Uncategorized

المهارات الاجتماعية اليومية

في حياتنا اليومية، نحن لا نعيش في عزلة، بل نتنفس داخل شبكات من التفاعل: في الشارع، في العمل، في البيت، حتى في الصمت، هناك تواصل. والفرق بين شخص يترك أثرًا جميلًا، وآخر يُنسى بعد لحظات، لا يكمن فقط في الذكاء أو المظهر، بل في ما يمتلكه من مهارات اجتماعية تنعكس في حضوره، وفي الطريقة التي […]

المهارات الاجتماعية اليومية قراءة المزيد »

إشارات العلاقة السامة

ليست كل علاقة توجِع، علاقة عميقة. وليست كل مشاعر قوية، دليلًا على الحب. أحيانًا، نخلط بين الانجذاب وبين الإدمان العاطفي، بين التعلق وبين الحميمية، وبين الألم وبين العمق. العلاقة السامة لا تبدأ بانفجار، بل بتسلل. تبدأ بابتسامة مطمئنة، ثم كلمة صغيرة تُربكك، ثم موقف يجعلك تشك في نفسك، ثم دوّامة لا تعرف متى دخلتَها ولا

إشارات العلاقة السامة قراءة المزيد »

حدودك النفسية = احترامك لذاتك

أن تحب الناس لا يعني أن تلغي نفسك من أجلهم. أن تكون طيبًا لا يعني أن تكون متاحًا في كل وقت، ولا أن تقبل ما يزعجك كي لا تزعج غيرك. في العلاقات الصحية، لا يُقاس الحب بكمية التنازل، بل بقدرتك على رسم حدودك النفسية دون خوف من أن تُساء فَهمك. لأن من لا يحترم حدودك،

حدودك النفسية = احترامك لذاتك قراءة المزيد »

اختيار الأصدقاء بوعي

الأصدقاء ليسوا مجرد أشخاص نقضي معهم الوقت، بل هم امتداد غير معلن لأنفسنا. نختارهم، فننتمي من خلالهم. نتأثر بهم دون أن نشعر، ونُعيد تشكيل نظرتنا إلى العالم من خلال علاقتنا بهم. ولهذا، فإن اختيار الأصدقاء ليس قرارًا بسيطًا أو عابرًا، بل خطوة تحدد الكثير من مسارنا النفسي، وحتى قيمنا الداخلية. في مرحلة الطفولة، نختار أصدقاءنا

اختيار الأصدقاء بوعي قراءة المزيد »

كيف تبني علاقات صحية ومستقرة

بناء علاقة صحية ليس مجرد التقاء عفوي بين شخصين، بل هو فن يتطلب وعيًا، صبرًا، وتحررًا من التصورات المسبقة. كثيرون يخلطون بين الراحة المؤقتة وبين الأمان الحقيقي، وبين التعلّق والارتباط الناضج. لكن العلاقة التي تستحق أن تنمو، هي تلك التي تُبنى بوعي منذ الخطوة الأولى، لا التي تُترك للمصادفة أو للفراغ العاطفي أن يملأها. العلاقة

كيف تبني علاقات صحية ومستقرة قراءة المزيد »

الشراكة في تربية الأبناء

أن تُنجب طفلًا مع شخص، لا يعني بالضرورة أنك تربيه معه. فكم من علاقة جمعت بين أبوين بيولوجيًا، لكنها كانت مليئة بالوحدة، وسوء التفاهم، والانفصال العاطفي في تفاصيل التربية اليومية. الشراكة الحقيقية في تربية الأبناء لا تعني تقسيم المهام بالتساوي، بل تعني أن يكون كل من الطرفين حاضرًا، باختياره، في قلب الرحلة التربوية، لا على

الشراكة في تربية الأبناء قراءة المزيد »

كيف تحلون الخلاف أمام الأبناء؟

الخلاف بين الزوجين أمر طبيعي، بل لا يمكن لعلاقة إنسانية أن تخلو منه. لكن حين تحدث هذه الخلافات أمام الأبناء، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا. فهنا لا يتعلق الموضوع فقط بما يشعر به كل طرف تجاه الآخر، بل بما يراه ويسمعه عقل صغير يتعلّم، من غير وعي، كيف يُفكّر، وكيف يحب، وكيف يختلف. الطفل لا يملك

كيف تحلون الخلاف أمام الأبناء؟ قراءة المزيد »

أثر الأطفال على العلاقة بين الزوجين

عندما يأتي الطفل الأول إلى الحياة الزوجية، لا يأتي وحده. بل يصطحب معه موجة من التغيرات التي تطال كل شيء: الوقت، العادات، المشاعر، وحتى نظرة كل طرف للآخر. يقال إن الأطفال يملؤون البيت سعادة، وهذا صحيح، لكنهم أيضًا يكشفون ما كان مختبئًا، ويضعون العلاقة تحت عدسة مكبرة، تجعل التفاصيل الصغيرة تبدو أضخم بكثير. في لحظة

أثر الأطفال على العلاقة بين الزوجين قراءة المزيد »

الزواج والتربية

الزواج والتربية… كلمتان تحملان في ظاهرهما الانسجام، لكن في عمقهما تتداخل التحديات والصراعات الخفية. أن يكون المرء شريك حياة شيء، وأن يصبح والدًا أو والدة شيء آخر تمامًا. فالمسؤوليات تتضاعف، والهوية تتغيّر، والحب يُختبر بطرق لم يكن يتوقعها الطرفان. قبل مجيء الأطفال، تدور الحياة حول الشريكين فقط. هناك وقت كافٍ، مساحة للراحة، وأحاديث لا تُقاطع.

الزواج والتربية قراءة المزيد »

أدوار الزوج والزوجة: من يحددها؟

منذ قرون، والمجتمعات تُدوِّن، بصوت مرتفع أحيانًا وبهمس أحيانًا أخرى، ما يُفترض أن يفعله كل من الزوج والزوجة. الرجل يعمل، المرأة ترعى. هو يقود، هي تتبع. كأن الزواج عقد مقسَّم مُسبقًا لا يحق لأحد أن يعيد النظر فيه. لكن الحياة الواقعية أكثر تعقيدًا من هذه القوالب، وأكثر تنوعًا من أن تُختصر في جملة من الأدوار

أدوار الزوج والزوجة: من يحددها؟ قراءة المزيد »