Uncategorized

نقاط قوتك التي لا تراها

نحن نميل إلى تصغير أنفسنا دون أن نشعر. نرى الآخرين بعين المبالغة، ونرى أنفسنا بعدسة النقص. نمجّد نجاحاتهم، ونقلّل من إنجازاتنا، حتى لو كانت قد انتُزعت من ظروف قاسية وصمت مؤلم. لأننا تعوّدنا أن نربط القوة بما يُقال عنها، لا بما نعيشه في صمت كل يوم. لكن الحقيقة أن أقوى ما فيك قد لا يكون […]

نقاط قوتك التي لا تراها قراءة المزيد »

من أنا؟ رحلة في الهوية النفسية

منذ لحظة وعيك الأولى، وأنت تطرح سؤالًا بصوت خافت أو صاخب: من أنا؟ قد يبدو هذا السؤال بسيطًا، لكنه في جوهره أعمق بكثير من الاسم، العمر، أو المهنة. إنه سؤال الهوية النفسية، ذلك الكيان الداخلي الذي لا يُرى، لكنه يوجّه اختياراتك، يحدّد علاقتك بالعالم، ويصوغ نظرتك لنفسك. الهوية ليست شيئًا تولد به جاهزًا، بل هي

من أنا؟ رحلة في الهوية النفسية قراءة المزيد »

فهم الذات أولاً

قبل أن تُصلح علاقتك بالعالم، عليك أن تُصالح نفسك. لأن أغلب ما نعانيه خارجيًا، يبدأ من الداخل: من صراعات الهوية، من أسئلة لم تُجب، من جروح قديمة لم تُفهم، ومن ملامح فينا لم نعترف بها بعد. فهم الذات ليس ترفًا فكريًا، بل هو رحلة وجودية نحو الوضوح… ونحو السلام. “من أنا؟” سؤال يبدو بسيطًا، لكنه

فهم الذات أولاً قراءة المزيد »

التوازن بين العائلة والحياة الشخصية

في عالمٍ يزداد فيه الإيقاع تسارعًا، تصبح المطالب كثيرة، والضغوط أكثر. وبين مسؤوليات العائلة، والعمل، والعلاقات الاجتماعية، واحتياجات النفس… يجد الإنسان نفسه ممزقًا بين أدوار متعددة، دون أن يمنح نفسه مساحة ليتنفس. وهنا تأتي أهمية التوازن، لا كمفهوم نظري، بل كضرورة وجودية تحميك من الانهيار البطيء. العائلة مهمة، بلا شك. هي الحضن الأول، والامتداد الطبيعي

التوازن بين العائلة والحياة الشخصية قراءة المزيد »

هل يجب أن تقطع العلاقات المؤذية؟

ليست كل علاقة تستحق البقاء، حتى لو كانت قديمة. ليست كل ذكرى دليلًا على الوفاء، ولا كل وعد سببًا كافيًا للاستمرار. أحيانًا، يكون التمسك بالعلاقة هو ما يؤذينا، لا فقدانها. فنعيش في دوائر مغلقة من الأذى، فقط لأننا نخاف أن نُتَّهم بالهروب، أو نشعر بالذنب لأننا فكرنا بالرحيل. السؤال “هل يجب أن أقطع العلاقة؟” ليس

هل يجب أن تقطع العلاقات المؤذية؟ قراءة المزيد »

كيف تتعامل مع أفراد العائلة الصعبين؟

أن تنتمي إلى عائلة لا يعني دائمًا أن تجد فيها السند. ففي كثير من البيوت، يسكن الحب والضغط في الوقت نفسه، وتختلط المشاعر بين الواجب والانتماء، وبين الرغبة في القرب والحاجة إلى المسافة. فماذا نفعل حين يكون من نعيش معهم، أو نُفترض أننا نحبهم، هم أنفسهم مصدرًا دائمًا للتوتر؟ التعامل مع أفراد العائلة الصعبين يتطلب

كيف تتعامل مع أفراد العائلة الصعبين؟ قراءة المزيد »

العائلة والأصدقاء

في حياتنا، هناك علاقات نولد فيها، وأخرى نختارها. العائلة تمثل الأولى، والأصدقاء يمثلون الثانية. لكن بين هذين العالمين، كثيرًا ما نجد أنفسنا عالقين بين ما يُفترض أن يكون، وما نحتاج إليه فعليًا. لأن الرابط البيولوجي لا يضمن دائمًا القرب العاطفي، والصداقة التي نختارها بحرية قد تصبح أحيانًا أقرب من أي رابطة دم. العائلة تمنحنا الجذور،

العائلة والأصدقاء قراءة المزيد »

كيف تقول “لا” بأدب؟

من أصعب الكلمات التي يتعلمها الإنسان في حياته هي “لا”. ليست الصعوبة في نطقها، بل في ما تحمله من توتر داخلي: الخوف من أن نُفهم خطأ، من أن نُتَّهَم بالأنانية، أو من أن نفقد شخصًا بسبب رفض بسيط. لكن الحقيقة أن من لا يعرف كيف يقول “لا”، سيتورط في نعم كثيرة لا تشبهه، ويعيش حيوات

كيف تقول “لا” بأدب؟ قراءة المزيد »

قوة التواصل غير اللفظي

ليست كل رسالة تُقال بصوت. فالكثير من أهم ما نتبادله كبشر لا يُقال بالكلمات، بل يُمرَّر عبر النظرة، الإيماءة، نبرة الصوت، وحتى الصمت. نحن نتواصل طوال الوقت، حتى حين نظن أننا لا نفعل. والتواصل غير اللفظي ليس مجرد مكمل للكلام، بل في أحيان كثيرة، يكون أصدق منه، وأبلغ. نظرة صادقة قد تُطمئن أكثر من ألف

قوة التواصل غير اللفظي قراءة المزيد »

فن الإصغاء الحقيقي

أن تسمع، لا يعني أنك تُصغي. فبين السمع والإصغاء بحر من الفهم، والنية، والحضور. كثير من الناس يسمعون الكلمات، لكن قلّة فقط من يصغون لما وراءها: للارتباك في النبرة، للتردد في التنهيدة، للوجع الذي لا يجد مفرداته. الإصغاء الحقيقي ليس مهارة فقط، بل حضور إنساني عميق، يحتاج إلى أكثر من الأذنين… يحتاج إلى القلب. حين

فن الإصغاء الحقيقي قراءة المزيد »